كما تعودت فى معظم الأحداث التي تدور في عشقي الأول - مصر - أن أكون شفافا و واضحا و أبني تحليلا منطقيا مبنيا على شواهد قوية.و ليس مقالي تعديا علي سلطات و جهات التحقيق التي تحقق فى القضية و إنما هي رؤية تعبر فقط عن وجهة نظرى المتواضعة فى الحادث .
قبل كل شئ العزاء واجب لشهداء مصر الذين راحوا ضحية هذا العمل الإجرامي الذي و لا شك أن هدفه النيل من مصر و ليس النيل من الأقباط فقط ، و لذلك فإننا جميعا نحزن لأن جميعنا مصريون و كذب من قال أن الاعتداء اعتداء على أقباط مصر بل هو إعتداء على مصر بكامل شعبها. و نأتي لنتحدث عن وقائع و أحداث سبقت أو جاءت بعد الحادث لعلنا نصل إلي تفسير منطقي ....
لا شك أن الوحدة الوطنية بين أقباط مصر و مسلميها أحد الركائز الأساسية للأمن القومي المصري و اختراقها يعني اشتعال نيران يمكن أن تأكل مصر بكامل طوائفها الدينية و الاجتماعية
و لذلك أري أن المقصود بالتفجير هو أمن مصر القومي و ليس أقباط مصر ......1
و لا شك أيضا أن توقيت التفجير يتزامن مع مساعي خارجية على الساحة الدولية تقودها مصر لعودة المفاوضات بين الفلسطينين و الإسرائيلين و أيضا تتزامن مع نشاط مصري ملحوظ في علاقتها بالعراق و لبنان و أزمة حكومتيهما و ذلك واضحا من لقاء الرئيس مبارك أواخر العام الماضي بكل من " إياد علاوى " رئيس الوزراء العراقي و " سعد الحريرى " رئيس الحكومة اللبنانية
و لذلك أجد أن هذا التزامن يكشف لنا لغز توقيت الانفجار وهو تعطيل دور مصر فى قضية فلسطين و العراق و لبنان.......2
و قد سمعنا فى أوائل نوفمبر عن تهديدات من فيلق القاعدة فى العراق باستهداف كنائس مصرية على خلفية الأزمات بين الأقباط و المسلمين من أزمة كاميليا شحاتة و غيرها و رغم ذلك لم نسمع تعقيبا علي الانفجار حتي الآن من أسامة بن لادن زعيم التنظيم و لا أيمن الظواهري الرجل الثاني فى التنظيم رغم أن ما حدث صيدا ثمين بالنسبة للتنظيم فمصر هي أكبر الدول العربية و الحادث له أصداء عالمية
أليس ذلك يدعو إلي التشكيك أصلا في مسؤولية تنظيم القاعدة - و أعني بالقاعدة حركة طالبان - عن الحادث ........3
أليست قاعدة العراق فيلقا منفصلا عن القاعدة فى أفغانستان و أن لها قيادة و استراتيجية و تحالفات مختلفة تماما عن قاعدة بن لادن ؟
و لعل من يراجع الأخبار الصادرة فى أواخر ديسمبر 2010 يجد أخبارا عن إفراج طهران عن كبري قيادات القاعدة و الذين كانت تحتجزهم أمثال سليمان غيث الناطق باسم الحركة فى وقت حدوث هجمات سبتمبر 2001 و أيضا سيف العدل المسؤول العسكري للحركة و المدرج على لائحة الإرهابيين المطاردين من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي ويشغل رئيس جهاز الأمن لدى بن لادن و أيضا من بينهم أبو محمد المصري الذي يطلقون عليه مهندس تفجيرات القاعدة إضافة إلي أنه كان أبرز قيادي جماعة الجهاد المصرية بالإضافة إلي عدد يتراوح ما بين 20 الـي 30 من قيادات القاعدة أفرجت عنهم إيران دون أي سبب معلن و دفعة واحدة
ضف على ذلك أنه عندما أصيب أبو مصعب الزرقاوي مؤسس و زعيم تنظيم القاعدة فى بلاد الرافدين تم علاجه فى إيران قبل أن يقتل بعدها . ضف على ذلك أن نزاعات جند الله السني فى إيران مع الحرس الثوري على أشدها و لذلك فقد تعاون الحرس الثوري مع قاعدة العراق و فيلق بدر لتسوية نزاع جند الله السني إضافة إلي استخدام إيران لهذا الفيلق فى إشعال الفتنة الطائفية بين سنة العراق و شيعتها و لعل الشاب هيثم التونسي الذى قبض عليه فى تفجير كبير فى العراق في 2006 و الذى كان يحمل جواز سفر إيرانيا دليل على تورط الحرس الثوري فى علاقة منفعة متبادلة بينه و بين تنظيم القاعدة فى بلاد الرافدين
أليس هذا دليل على اختراق إيران لفيلق قاعدة العراق و استخدامه لتنفيذ أهداف داخلية بالقضاء على جند الله السني فى إيران إضافة إلي إشعال الفتنة بين السنة و الشيعة مقابل الإفراج عن هذه القيادات التي هي على رأس المطلوبين فى قائمة الإرهاب الدولي .........4
و قد سمعنا فى أكتوبر الماضي أقاويل تزعم أن رئيس المخابرات العسكرية السابق - و أكرر العسكرية - قد قال عن تسليمه القيادة لرئيس المخابرات العكسرية أيضا الحالي أن الجهاز سيستهدف الوحدة الوطنية فى مصر و أقباط مصر لإشعال الفتنة فى مصر . كما أن الخبر لم يقتصر على هذا التصريح فقد كان هناك تصريحات منسوبة أيضا للمدير السابق للاستخبارات العسكرية عن عملية عماد مغنية و اغتياله فى سوريا و تصريحات أخري لا يقبلها العقل و لا المنطق لأنها تضر بإسرائيل قبل أن تضر بأى طرف آخر كما أن ليس لها أى مصلحة من وراء هذه التصريحات .....
خبر بهذا الحجم لم ينشره إلا إذاعة النور التابعة لحزب الله اللبناني و جريدة المسار السورية التابعة بشكل أو بآخر أيضا لحزب الله و لم يصدر فى أي صحيفة أو قناة إخبارية أخري و لا حتي فى الصحف الإسرائيلية ذاتها ...
تصريح كهذا أليس من الغريب ألا تنشره التايمز و النيوزويك و تتناوله الجزيرة و العربية و يدعوت احرنوت و لا تناوله إلا عبر هذين المصدرين الذين يربطهم رابط مشترك و هو حزب الله .......5
للعلم فقط و مازلنا نناقش الخبر من حيث الشكل ، هذه اللقاءات لا يحضرها الصحفيين من الأساس و لا يقال فيها مثل هذه التصريحات لاعتبارات شتي .. منها أنها تضر بالعلاقات الدبلوماسية بين البلدان و حتى إن كانت صحيحة فهي تعتبر كشف أوراق تلعب بها هذه الجهة
أليس ذلك يدعونا للتشكيك فى الخبر من حيث الشكل أصلا ..........6
هذا شكلا ، أما موضوعا فمن قال بإن استهداف الوحدة الوطنية و استهداف الامن القومي و القيام بعمليات تفجيرية و المسؤول عن تنشيط خلايا فى دول أخري هي المخابرات العسكرية؟؟
أليست هذه العمليات وظيفة المخابرات العامة الإسرائيلية و المعروفة باسم " الموساد " ؟؟؟
أليس الخبر غير منطقي من حيث المضمون لأن هذا صميم عمل الموساد و ليس من مهام المخابرات العسكرية .........7
الشواهد الثلاثة الماضية كفيلة بأن نتأكد أن الخبر غير صحيح بالمرة و هذه ليست القضية ..
فالقضية هنا ما الهدف من نشر هذا الخبرالغير مقبول لا شكلا و لا مضمونا من تلك الجهتين ........ 8
في آخر خطابات زعيم حزب الله حسن نصر الله و لأول مرة فى تاريخه يقول بالنص فى ديسمبر " إسرائيل تستهدف المسيحيين فى مصر" أليس غريبا الربط بين هذا التصريح و بين ما نشر فى موقعين تابعين لحزب الله من أخبار غير مقبولة عن الحوار الذى دار بين المدير السابق و الحالي للمخابرات العسكرية الاسرائيلية ........... 9
حدثت الجريمة التفجيرية فى الساعات الأولي من صباح أول أيام 2011 بشكل احترافي عالي المستوى و بعبوات ناسفة و هو أسلوب تفجيري اعتاد عليه تنظيم " دولة العراق الإسلامية " أو تنظيم القاعدة فى بلاد الرافدين ....
كما أن صورة المشتبه به المنشورة مؤخرا قد ترددت انباء قوية عن أنها لشخص باكستاني الجنسية .......... 10
دعونا نلخص الشواهد العشر الماضية فيما يلي :
1- المقصود بالتفجير أمن مصر القومي و ليس أقباط مصر.......
. فمن له مصلحة فى ضرب أمن مصر ؟
2- الضربة تأتي لتعطيل و عرقلة و ربما تهديد لدور مصر الإقليمي فى لبنان و العراق و فلسطين ....
أليست إيران لاعبا أساسيا على كل هذه الساحات ؟
3- تنظيم بلاد الرافدين هو المنفذ للحادث و لا صلة بقاعدة بن لادن أو حركة طالبان بالتفجير .
أليس غريبا أن يأتي الاستهداف من تنظيم بلاد الرافدين و بعد أيام من إفراج طهران عن كبار قيادي التنظيم ؟
4- تنظيم بلاد الرافدين مخترق من الحرس الثوري الإيراني و الشواهد عديدة و كثيرة
فلماذا لا يكون تنفيذ هذا التفجير جزء من المقابل الذى يدفعه التنظيم لإيران مقابل الافراج عن قيادتها ؟
5- عدم صحة تصريحات مدير المخابرات العسكرية الإسرائيلية من حيث الشكل و المضمون
أليس نشرها على مواقع تابعة لحزب الله الموالي لإيران محاولة لإلصاق التهمة باسرائيل ؟
6- علم حسن نصر الله زعيم حزب الله باستهداف مسيحي مصر
و لو كان استنادا لخبر تصريحات مدير الاستخبارات فهذا الخبر لم ينشر إلا عبر وسائل تابعة لحزب الله إضافة لعدم منطقية الخبر
فلماذا أطلق تحذيره فى هذا التوقيت بالذات و علي أي أساس؟
7- الشخص صاحب الصورة باكستاني الجنسية حسب ما ورد من أنباء و الأسلوب التفجيرى أسلوب تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين
أليست باكستان هي مستودع للانتحاريين و منفدين هجمات تنظيم دولة العراق الإسلامية المخترق من إيران ؟
و أخيرا :
" الرئيس حسني مبارك هو الذى يدعم وحدة لبنان و تيار المستقبل و قوي 15 آذار "
" الرئيس مبارك أول رئيس يزور البحرين بعد إعلان إيران أن البحرين محافظة إيرانية "
" الرئيس مبارك هو الداعم لدولة الإمارات العربية المتحدة فى صراعها مع إيران على الجزر المحتلة من إيران "
" الرئيس مبارك هو الذى يدعم إياد علاوى و يدعم تشكيل حكومة وحدة فى العراق "
" مصر هي التي قبضت على خلية نائمة لحزب الله تابعة لإيران و أيضا قبضت على بعض بدو سيناء كانت تعدهم إيران من أجل التجسس و إدارة عمليات تهريب مؤن و أسلحة و ذخيرة عبر سيناء لحماس "
" الرئيس حسني مبارك هو راعي ملف المصالحة الفلسطينية و المفاوضات مع إسرائيل و إيران تريد تقوية طرف على طرف من أجل أن تشغل إسرائيل عنها بعد تزايد احتمالية ضربة إسرائيلية لإيران علي خلفية الملف النووي الإيراني "
و بذلك نجد أن مصر هي العقبة التى تقف ضد إيران فى كل مساعيها و مشروعتها على كافة المحاور فى المنطقة
و إذا تلقت مصر ضربة موجعة هزت استقرارها الأمني و المجتمعي لن تصبح قادرة على إدارة كل تلك الشئون
المقال طويل و اعتذر علي طوله و لكني أردت الإيضاح قدر المستطاع للقارئ و علي القارئ أن يحكم
و هذا المقال قد عرض حقائق ثابتة و لم يجزم و لم يقول و لم يشر لأى أحد بالاتهام و لا بالمسؤولية
و لكنه فقط حقائق للايضاح
"هذا السيناريو مستوحي من حقائق يمكن الرجوع لها بالبحث في بعض الوسائل التي نشرت فيها أخبار مذكورة فى المقال منها نيويورك تايمز و البي بي سي و سيسرو الايطالية و مواقع أخري إخبارية على شبكة الانترنت و قد أكدها مدير مركز العربي للبحوث الاستراتيجية عبد الرحيم علي "
قبل كل شئ العزاء واجب لشهداء مصر الذين راحوا ضحية هذا العمل الإجرامي الذي و لا شك أن هدفه النيل من مصر و ليس النيل من الأقباط فقط ، و لذلك فإننا جميعا نحزن لأن جميعنا مصريون و كذب من قال أن الاعتداء اعتداء على أقباط مصر بل هو إعتداء على مصر بكامل شعبها. و نأتي لنتحدث عن وقائع و أحداث سبقت أو جاءت بعد الحادث لعلنا نصل إلي تفسير منطقي ....
لا شك أن الوحدة الوطنية بين أقباط مصر و مسلميها أحد الركائز الأساسية للأمن القومي المصري و اختراقها يعني اشتعال نيران يمكن أن تأكل مصر بكامل طوائفها الدينية و الاجتماعية
و لذلك أري أن المقصود بالتفجير هو أمن مصر القومي و ليس أقباط مصر ......1
و لا شك أيضا أن توقيت التفجير يتزامن مع مساعي خارجية على الساحة الدولية تقودها مصر لعودة المفاوضات بين الفلسطينين و الإسرائيلين و أيضا تتزامن مع نشاط مصري ملحوظ في علاقتها بالعراق و لبنان و أزمة حكومتيهما و ذلك واضحا من لقاء الرئيس مبارك أواخر العام الماضي بكل من " إياد علاوى " رئيس الوزراء العراقي و " سعد الحريرى " رئيس الحكومة اللبنانية
و لذلك أجد أن هذا التزامن يكشف لنا لغز توقيت الانفجار وهو تعطيل دور مصر فى قضية فلسطين و العراق و لبنان.......2
و قد سمعنا فى أوائل نوفمبر عن تهديدات من فيلق القاعدة فى العراق باستهداف كنائس مصرية على خلفية الأزمات بين الأقباط و المسلمين من أزمة كاميليا شحاتة و غيرها و رغم ذلك لم نسمع تعقيبا علي الانفجار حتي الآن من أسامة بن لادن زعيم التنظيم و لا أيمن الظواهري الرجل الثاني فى التنظيم رغم أن ما حدث صيدا ثمين بالنسبة للتنظيم فمصر هي أكبر الدول العربية و الحادث له أصداء عالمية
أليس ذلك يدعو إلي التشكيك أصلا في مسؤولية تنظيم القاعدة - و أعني بالقاعدة حركة طالبان - عن الحادث ........3
أليست قاعدة العراق فيلقا منفصلا عن القاعدة فى أفغانستان و أن لها قيادة و استراتيجية و تحالفات مختلفة تماما عن قاعدة بن لادن ؟
و لعل من يراجع الأخبار الصادرة فى أواخر ديسمبر 2010 يجد أخبارا عن إفراج طهران عن كبري قيادات القاعدة و الذين كانت تحتجزهم أمثال سليمان غيث الناطق باسم الحركة فى وقت حدوث هجمات سبتمبر 2001 و أيضا سيف العدل المسؤول العسكري للحركة و المدرج على لائحة الإرهابيين المطاردين من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي ويشغل رئيس جهاز الأمن لدى بن لادن و أيضا من بينهم أبو محمد المصري الذي يطلقون عليه مهندس تفجيرات القاعدة إضافة إلي أنه كان أبرز قيادي جماعة الجهاد المصرية بالإضافة إلي عدد يتراوح ما بين 20 الـي 30 من قيادات القاعدة أفرجت عنهم إيران دون أي سبب معلن و دفعة واحدة
ضف على ذلك أنه عندما أصيب أبو مصعب الزرقاوي مؤسس و زعيم تنظيم القاعدة فى بلاد الرافدين تم علاجه فى إيران قبل أن يقتل بعدها . ضف على ذلك أن نزاعات جند الله السني فى إيران مع الحرس الثوري على أشدها و لذلك فقد تعاون الحرس الثوري مع قاعدة العراق و فيلق بدر لتسوية نزاع جند الله السني إضافة إلي استخدام إيران لهذا الفيلق فى إشعال الفتنة الطائفية بين سنة العراق و شيعتها و لعل الشاب هيثم التونسي الذى قبض عليه فى تفجير كبير فى العراق في 2006 و الذى كان يحمل جواز سفر إيرانيا دليل على تورط الحرس الثوري فى علاقة منفعة متبادلة بينه و بين تنظيم القاعدة فى بلاد الرافدين
أليس هذا دليل على اختراق إيران لفيلق قاعدة العراق و استخدامه لتنفيذ أهداف داخلية بالقضاء على جند الله السني فى إيران إضافة إلي إشعال الفتنة بين السنة و الشيعة مقابل الإفراج عن هذه القيادات التي هي على رأس المطلوبين فى قائمة الإرهاب الدولي .........4
و قد سمعنا فى أكتوبر الماضي أقاويل تزعم أن رئيس المخابرات العسكرية السابق - و أكرر العسكرية - قد قال عن تسليمه القيادة لرئيس المخابرات العكسرية أيضا الحالي أن الجهاز سيستهدف الوحدة الوطنية فى مصر و أقباط مصر لإشعال الفتنة فى مصر . كما أن الخبر لم يقتصر على هذا التصريح فقد كان هناك تصريحات منسوبة أيضا للمدير السابق للاستخبارات العسكرية عن عملية عماد مغنية و اغتياله فى سوريا و تصريحات أخري لا يقبلها العقل و لا المنطق لأنها تضر بإسرائيل قبل أن تضر بأى طرف آخر كما أن ليس لها أى مصلحة من وراء هذه التصريحات .....
خبر بهذا الحجم لم ينشره إلا إذاعة النور التابعة لحزب الله اللبناني و جريدة المسار السورية التابعة بشكل أو بآخر أيضا لحزب الله و لم يصدر فى أي صحيفة أو قناة إخبارية أخري و لا حتي فى الصحف الإسرائيلية ذاتها ...
تصريح كهذا أليس من الغريب ألا تنشره التايمز و النيوزويك و تتناوله الجزيرة و العربية و يدعوت احرنوت و لا تناوله إلا عبر هذين المصدرين الذين يربطهم رابط مشترك و هو حزب الله .......5
للعلم فقط و مازلنا نناقش الخبر من حيث الشكل ، هذه اللقاءات لا يحضرها الصحفيين من الأساس و لا يقال فيها مثل هذه التصريحات لاعتبارات شتي .. منها أنها تضر بالعلاقات الدبلوماسية بين البلدان و حتى إن كانت صحيحة فهي تعتبر كشف أوراق تلعب بها هذه الجهة
أليس ذلك يدعونا للتشكيك فى الخبر من حيث الشكل أصلا ..........6
هذا شكلا ، أما موضوعا فمن قال بإن استهداف الوحدة الوطنية و استهداف الامن القومي و القيام بعمليات تفجيرية و المسؤول عن تنشيط خلايا فى دول أخري هي المخابرات العسكرية؟؟
أليست هذه العمليات وظيفة المخابرات العامة الإسرائيلية و المعروفة باسم " الموساد " ؟؟؟
أليس الخبر غير منطقي من حيث المضمون لأن هذا صميم عمل الموساد و ليس من مهام المخابرات العسكرية .........7
الشواهد الثلاثة الماضية كفيلة بأن نتأكد أن الخبر غير صحيح بالمرة و هذه ليست القضية ..
فالقضية هنا ما الهدف من نشر هذا الخبرالغير مقبول لا شكلا و لا مضمونا من تلك الجهتين ........ 8
في آخر خطابات زعيم حزب الله حسن نصر الله و لأول مرة فى تاريخه يقول بالنص فى ديسمبر " إسرائيل تستهدف المسيحيين فى مصر" أليس غريبا الربط بين هذا التصريح و بين ما نشر فى موقعين تابعين لحزب الله من أخبار غير مقبولة عن الحوار الذى دار بين المدير السابق و الحالي للمخابرات العسكرية الاسرائيلية ........... 9
حدثت الجريمة التفجيرية فى الساعات الأولي من صباح أول أيام 2011 بشكل احترافي عالي المستوى و بعبوات ناسفة و هو أسلوب تفجيري اعتاد عليه تنظيم " دولة العراق الإسلامية " أو تنظيم القاعدة فى بلاد الرافدين ....
كما أن صورة المشتبه به المنشورة مؤخرا قد ترددت انباء قوية عن أنها لشخص باكستاني الجنسية .......... 10
دعونا نلخص الشواهد العشر الماضية فيما يلي :
1- المقصود بالتفجير أمن مصر القومي و ليس أقباط مصر.......
. فمن له مصلحة فى ضرب أمن مصر ؟
2- الضربة تأتي لتعطيل و عرقلة و ربما تهديد لدور مصر الإقليمي فى لبنان و العراق و فلسطين ....
أليست إيران لاعبا أساسيا على كل هذه الساحات ؟
3- تنظيم بلاد الرافدين هو المنفذ للحادث و لا صلة بقاعدة بن لادن أو حركة طالبان بالتفجير .
أليس غريبا أن يأتي الاستهداف من تنظيم بلاد الرافدين و بعد أيام من إفراج طهران عن كبار قيادي التنظيم ؟
4- تنظيم بلاد الرافدين مخترق من الحرس الثوري الإيراني و الشواهد عديدة و كثيرة
فلماذا لا يكون تنفيذ هذا التفجير جزء من المقابل الذى يدفعه التنظيم لإيران مقابل الافراج عن قيادتها ؟
5- عدم صحة تصريحات مدير المخابرات العسكرية الإسرائيلية من حيث الشكل و المضمون
أليس نشرها على مواقع تابعة لحزب الله الموالي لإيران محاولة لإلصاق التهمة باسرائيل ؟
6- علم حسن نصر الله زعيم حزب الله باستهداف مسيحي مصر
و لو كان استنادا لخبر تصريحات مدير الاستخبارات فهذا الخبر لم ينشر إلا عبر وسائل تابعة لحزب الله إضافة لعدم منطقية الخبر
فلماذا أطلق تحذيره فى هذا التوقيت بالذات و علي أي أساس؟
7- الشخص صاحب الصورة باكستاني الجنسية حسب ما ورد من أنباء و الأسلوب التفجيرى أسلوب تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين
أليست باكستان هي مستودع للانتحاريين و منفدين هجمات تنظيم دولة العراق الإسلامية المخترق من إيران ؟
و أخيرا :
" الرئيس حسني مبارك هو الذى يدعم وحدة لبنان و تيار المستقبل و قوي 15 آذار "
" الرئيس مبارك أول رئيس يزور البحرين بعد إعلان إيران أن البحرين محافظة إيرانية "
" الرئيس مبارك هو الداعم لدولة الإمارات العربية المتحدة فى صراعها مع إيران على الجزر المحتلة من إيران "
" الرئيس مبارك هو الذى يدعم إياد علاوى و يدعم تشكيل حكومة وحدة فى العراق "
" مصر هي التي قبضت على خلية نائمة لحزب الله تابعة لإيران و أيضا قبضت على بعض بدو سيناء كانت تعدهم إيران من أجل التجسس و إدارة عمليات تهريب مؤن و أسلحة و ذخيرة عبر سيناء لحماس "
" الرئيس حسني مبارك هو راعي ملف المصالحة الفلسطينية و المفاوضات مع إسرائيل و إيران تريد تقوية طرف على طرف من أجل أن تشغل إسرائيل عنها بعد تزايد احتمالية ضربة إسرائيلية لإيران علي خلفية الملف النووي الإيراني "
و بذلك نجد أن مصر هي العقبة التى تقف ضد إيران فى كل مساعيها و مشروعتها على كافة المحاور فى المنطقة
و إذا تلقت مصر ضربة موجعة هزت استقرارها الأمني و المجتمعي لن تصبح قادرة على إدارة كل تلك الشئون
المقال طويل و اعتذر علي طوله و لكني أردت الإيضاح قدر المستطاع للقارئ و علي القارئ أن يحكم
و هذا المقال قد عرض حقائق ثابتة و لم يجزم و لم يقول و لم يشر لأى أحد بالاتهام و لا بالمسؤولية
و لكنه فقط حقائق للايضاح
"هذا السيناريو مستوحي من حقائق يمكن الرجوع لها بالبحث في بعض الوسائل التي نشرت فيها أخبار مذكورة فى المقال منها نيويورك تايمز و البي بي سي و سيسرو الايطالية و مواقع أخري إخبارية على شبكة الانترنت و قد أكدها مدير مركز العربي للبحوث الاستراتيجية عبد الرحيم علي "
1 الردود:
تحليل منطقى عاقل يضع الحقيقه امام اعيننا
اتفق معك فى هذا التحليل
إرسال تعليق