أحببت فتاه و رأيتها أحلامي
و على البقاء فى حبها أقسمت
وهبتها قلبي و روحي و أيامى
معها قد تزين بالصدق كلامى
بعدها اتهمتنى اننى كذبت
من فرط إخلاصى اتهمتنى بالخداع
رغم أننى بالوفاء قد وعدت
و عقلي لديها دليل الضياع
و لهفتى عليها ,, نية للوداع
فمن شدة وضوح براءتى سكتت
عندما اشتد ايمانى بحبها
قالت عنى اننى كفرت
فهي دوما يسكت قلبها
و يكسن الجمود كل كلامها
فإننى – على طريقتها - أخطأت
فعندما افترقنا كان عندى لقاءها
هو الحلم الوحيد الذى تمنيت
و عندما رأيت حقا مجيئها
وقد فارقت شمس الحب سمائها
فكرهت شوقى و لحنينى لعنت
شككت في حيرتى و آلام عذابى
و هدمت كل ما للأجلها بنيت
و أغفل قلبها صدق خطابى
فهى تهوى دائما عتابى
حتى لو لم أكن بالفعل أذنبت
ألا تعلمين أنك أضعتينى
و أننى من قسوة كلامك تعبت
فلقد كان أولى أن تسانديني
ومن غدر الأقدار بقلبك تحتويني
فإنني من أفعالك حقا ذهلت
ها انت الآن جرحتى كرامتى
و أنكرتي كل ما به ضحيت
حطمت بالصمت الملجم رجولتي
و تركتي الخدود تكسوها دمعتي
فبسبب صمتك حقا جننت
أعترف لك أن لي أخطاء
و أعلن الآن أنى قد تبرأت
تبرأت من الصدق فى زمن الرياء
و عن خلود حبي فى دنيا الفناء
و عن تضحياتي لمشاعر رعناء
و اعتذر أنى بالكثير قد راهنت
راهنت عليك بأيام عمرى
و بسببك سأعلن انى خسرت
لقد نفذ حبيبتى فى الحب صبرى
و أراكى ظلما تحفرى قبرى
و لا تدركين أنى أصلا دفنت
فعلا دفنت تحت ثرى أمنياتى
فمن كثرة الثرى على وجهى اختنقت
و كنت مضحيا بكامل حياتى
أدفعها كى أجنى معك الآتى
و لكننى لم أفعل سوى أنى دفعت
قررت الرحيل مرات عديدة
لكننى فى كل محاولة فشلت
لكن إذا أردتى.. فواحدة جديدة
و ستكون كرامتى حينها سعيدة
عندما أبلغها أنى قد نجحت
بيديك قد خسرت فيك رهانى
و أقول حقا يا هول ما قد خسرت
بالصدق و الاخلاص اشتريت أحزانى
و أصبح اليأس و الحسرة عنواني
لكن لا أقدر أن أقول استقلت
فقط اكتفي بكوني متحديا
أن تجدي من يفعل لك ما قد فعلت
صابرا على جمودك و يكون راضيا
ويكون فى سبيل سعادتك مضحيا
و يكتب لك شعرا بجمال ما كتبت
و رغم موت قلبي و دفنه بالثري
فقراري الأخير إليك أسندت
فماذا سيكون القرار يا ترى ؟
أترحلي أم تغيري ما جرى ؟
و أنا لحبي بأي حال ٍ رضيت
و على البقاء فى حبها أقسمت
وهبتها قلبي و روحي و أيامى
معها قد تزين بالصدق كلامى
بعدها اتهمتنى اننى كذبت
من فرط إخلاصى اتهمتنى بالخداع
رغم أننى بالوفاء قد وعدت
و عقلي لديها دليل الضياع
و لهفتى عليها ,, نية للوداع
فمن شدة وضوح براءتى سكتت
عندما اشتد ايمانى بحبها
قالت عنى اننى كفرت
فهي دوما يسكت قلبها
و يكسن الجمود كل كلامها
فإننى – على طريقتها - أخطأت
فعندما افترقنا كان عندى لقاءها
هو الحلم الوحيد الذى تمنيت
و عندما رأيت حقا مجيئها
وقد فارقت شمس الحب سمائها
فكرهت شوقى و لحنينى لعنت
شككت في حيرتى و آلام عذابى
و هدمت كل ما للأجلها بنيت
و أغفل قلبها صدق خطابى
فهى تهوى دائما عتابى
حتى لو لم أكن بالفعل أذنبت
ألا تعلمين أنك أضعتينى
و أننى من قسوة كلامك تعبت
فلقد كان أولى أن تسانديني
ومن غدر الأقدار بقلبك تحتويني
فإنني من أفعالك حقا ذهلت
ها انت الآن جرحتى كرامتى
و أنكرتي كل ما به ضحيت
حطمت بالصمت الملجم رجولتي
و تركتي الخدود تكسوها دمعتي
فبسبب صمتك حقا جننت
أعترف لك أن لي أخطاء
و أعلن الآن أنى قد تبرأت
تبرأت من الصدق فى زمن الرياء
و عن خلود حبي فى دنيا الفناء
و عن تضحياتي لمشاعر رعناء
و اعتذر أنى بالكثير قد راهنت
راهنت عليك بأيام عمرى
و بسببك سأعلن انى خسرت
لقد نفذ حبيبتى فى الحب صبرى
و أراكى ظلما تحفرى قبرى
و لا تدركين أنى أصلا دفنت
فعلا دفنت تحت ثرى أمنياتى
فمن كثرة الثرى على وجهى اختنقت
و كنت مضحيا بكامل حياتى
أدفعها كى أجنى معك الآتى
و لكننى لم أفعل سوى أنى دفعت
قررت الرحيل مرات عديدة
لكننى فى كل محاولة فشلت
لكن إذا أردتى.. فواحدة جديدة
و ستكون كرامتى حينها سعيدة
عندما أبلغها أنى قد نجحت
بيديك قد خسرت فيك رهانى
و أقول حقا يا هول ما قد خسرت
بالصدق و الاخلاص اشتريت أحزانى
و أصبح اليأس و الحسرة عنواني
لكن لا أقدر أن أقول استقلت
فقط اكتفي بكوني متحديا
أن تجدي من يفعل لك ما قد فعلت
صابرا على جمودك و يكون راضيا
ويكون فى سبيل سعادتك مضحيا
و يكتب لك شعرا بجمال ما كتبت
و رغم موت قلبي و دفنه بالثري
فقراري الأخير إليك أسندت
فماذا سيكون القرار يا ترى ؟
أترحلي أم تغيري ما جرى ؟
و أنا لحبي بأي حال ٍ رضيت
0 الردود:
إرسال تعليق